رواية اسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد
ټلها
تبكي عليه تخاف ان لا يعود مثل والدها ف هى قد عرضته للخ طړ بسبب عنادها
وجدت ياسر يتحدث بالهاتف وهو ينطق إسمه تراقبت كلامه لتجده يقترب منها قائل بهدوءحمزه بيه بيطلب أن حضرتك تطلعي
ثواني وصعدت للاعلي دخلت تبحث عنه وتبحث عن السارق او الخاط ف
وجدته يخرج من المطبخ يهتف بهدوء
_تعالي مټخافيش
حمدت الله علي كونه بخير لتقترب منه قائله بتساؤل
أشار للداخل قائل
_متلقح جوه اهو
نظرت نحو ما يشير لتجد شاب ملقي أرضا مكبل ب حبل
تمسكت بسترته تهتف
_انت اللي عملت فيه كده
هز رأسه بالايجاب وهو يضمها اليه
ثواني وصعد ياسر ورجلين ليحملوا الشاب ويغادروا
وقفت أمامه تهتف بأسف وحرج
_اسفه إني قلقتك ف وقت متأخر زي ده
ليهتف بأمر
_ادخلي لمي حاجتك عشان ترجعي معايا
_أنا مش هرجع معاك انا هعيش هنا لحد ما اخلص امتحانات واروح اعيش عند عمتوأبيه افهمني أنا بشكركم جدا علي وقفكم جمبي بعد ۏفاة بابا ولما كنت قاعده معاكم وهو ف المأموريهبس هقعد بعد كده بصفتي ايه او أنتو بتعتبروني ايهانا بالنسبة ليكم ولا حاجه مجرد ضيفه وخلاص هيجي وقت وتمشي صدقني وجودي ملوش لزمه ولا أنتو متحاجيني ولا أنا محتاجاكم
وكم أشعل ناره الخامنه منها ليتقدم يمسك يدها يهتف بعصبيه شديده
_انت اغبي إنسانه شوفتهالو انت فاكره أن قعدتك ف بيتي لازم تكون بصفه ف في صفه هتعرفيها قريب وتعيشي معانا وانت فعلا ولا حاجه بالنسبة لينا انت وتصرفاتك الطايشه اتفه من أن حد يفكر فيها ياشذي وانت بالفعل محتجانا لو مكنتيش محتجانا مكنتيش اتصلتي بيا واستنجدتي بيا انت عاوزه تثبتي لنفسك ان انا سوبر هيرو عادي هسيب البيت واروح اعيش ف البيت لوحدي واقدم للي عاوزين ېقتلوني فرصه علي طبق دهب بأن أنا لوحدي عاوزه تقنعي نفسك إنك قويه وانت ولا حاجه واضعف من إنك تواجهي أي شئ لوحدك الاعتراف بالضعف شجاعه
تركها يهاتف ياسر يهتف پغضب
_ابعتلي واحد يفضل قاعد هنا قدام باب الشقه ميتحركش وواحد علي باب المطبخ الوراني
أمسك سلا حھ وغادر تاركها تتخبط ببحر افكارها وألم كلماته عليها
تحدثت بصوت منخفض نوعا ما
صمتت تستمع للطرف الآخر لتجيب عليه بتصحيح
_لا متخافش انا اتأكدت فعلا انه ميعرفش انه مبيخلفش لأني لما قولتله إني حامل متعصبش وكدبني ورفض وقالي انا مبخلفش لأ ده قالي هتجوزك عشان مقبلش أبني يكون ملوش اب ومسك واحده من البنات اداره المكانلأ مقاليش هيعمل إيه مع حمزه أول ماعرف هقولك متقلقش إحنا لسه ع اتفقناهكلمك بكره لما ينزل احكيلك ايه حصلطيب سلام عشان اتأخرت عليه
الكاتبة شهد السيد
البارت الثاني عشر _أسيرة عشقة_الكاتبة شهد السيد
مضي أسبوع ببطئ شديد علي كلا منهم
تغيرت شذي به كثيرآ وتغيرت شخصيتها تحاول إظهار القوه والجرائه وهيا تخشي النوم وحيده
أنهت اختبارتها اليوم لتصعد للمنزل وخلفها الحارس الشخصي الذي لا يفارقها مثله مثل الحارس الذي امام باب المنزل والباب الخلفي والسيارة المسؤله عن توصيلها لأي مكان تريده
دخلت غرفتها تتهاوي علي الفراش اغمضت عيناها لتجد رسالة من نديم يؤكد عليها حضور حفل مولد صديقتهم بأحد الاماكن المشهورة
تشعر پضياع وأنهم يحركونها كيفما يشاؤنهضت تنظر للفص اللامعه الذي يزين انفها