الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية اسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد

انت في الصفحة 28 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


والثلاثه الذي يحتلوا اذنها فوق بعضهمملابسها المتحرره عن زي قبل
كل شئ لأ يهم يهم فقط انها سعيدةحمزهواااه لو علم ماذا تفعل لكان جلدها علي افعالها الخفيه التي تفعلها دون علمه لاكنه لا يهمها هو كما اعتقدت لم يبحث عنها ويحاول ارجاعهاولا يسأل عن احوالها لا تعلم الحمقاء أنه يعلم بكل هذا ويتوعد لها بالكثير

أخرجت بنطال مقطوع من علي ركبتيها وبلوزه خفيفه بيضاء حملاتها رفيعه ومعكوسه للعكس وعطر فواح وارتدت نعلها الرياضي واخذت هاتفها
الكاتبة شهد السيد
توجهت للباب الخلفي تفتحه لينتبه الحارس قائلايوه يا هانم
أبتسمت بهدوء قائلهعاوزه الطلبات اللي ف الورقه دي
ليهتف الحارس بتوتربس اوامر حمزه باشا إني مسبش مكاني والحارس الشخصي
قاطعه قائلهالحارس الشخصي حمزه استدعاه واللي قدام الباب راح يجيب عيش ونسيت اقوله مفيش مصېبه هتحصل يعني ف الدقيقتين دولاتفضل اهي الورقه والفلوس
اومأ باستسلام يأخذ النقود ويغادر
انتظرت حتي اختفي عن انظارها لتنزل سريعا لتجد سيارة نديم تقف بعيدا ركضت سريعا تصعد بجانبه قائلهيلا
ليدير المقود ينطلق سريعانظر لها قائل بعبث وغزلقمرالقمر قاعد جمبي بذات نفسه ده انا اتحسد
لتهتف بضيقانا مكنتش عاوزه اجي أصلا انت عارف عمري ماروحت الأماكن دي قبل كده
ليهتف بلامبالاهفكك هما ساعتين وماشيين استمتعي بوقتك
ليزيد السرعه أكثر وهيا شارده ف تصرفاتها
نهض بعدما اخذ قيوله خفيفه ليرتدي ثيابه وينزل للأسفل
وجد عبير تخرج وهيا مرتديه ثوب اصفر قصير وتمسك بحقيبه السفر بيدها لم يبالي
نزل ليجد عمته كذالك التفتت قائله بسخريهلسه بدري
تجاهل سخريتها يهتف ببرودرايحين فين
جلست علي المقعد قائله بزهوو وهيا تضع قدم فوق الاخريراجعه بيتي وجودي ملوش لزوم انا كنت جايه لحل مشكله وراجعه كويس إنك صحيت عشان توصلني
تجاهلها يتجه نحو باب المنزل قائلمش فاضي عندك السواق
اغلق الباب خلفه بقوه لتنظر عبير لوالدتها قائلهمش ملاحظه أن حمزه متغير معاكي ده كان بيحترمك وبينفذلك اللي تطلبيه 
نهضت دولت تهتف بحرج وضيق خليكي ف حالك انت كلوا بسببك أصلاهو تلاقيه مخڼوق شويه بسبب حاجه ف الشغل يلا يلا عشان نمشي اخلصي
قبل صعوده لسيارته جاء ياسر يهتفحمزه بيه
ليلتفت حمزه له بأهتمام ليهتف ياسرالواد اللي كان ف شقه آنسه شذي طلع حرامي مش أكتر وكان داخل يسرق الشقه لأنه عرف أن محدش ساكن فيها من فتره وكان عليه حكم خمس سنين ف سلمناه للبوليس
اومأ بالايجاب وصعد لسيارته
أنهي عشاء العمل الهام بأحد المطاعم الفاخرهلينزع سترته ويضعها بالمقعد الخلفي وشمر عن ساعديه وصعد لسيارته ينوي العوده لمنزلهدق هاتفه ليجد رائد اجاب ليأتيه صوته الساخر قائلاتمني حمزه بيه ميكونش نسيني
ليهتف بضيقرائد مش وقت استظراف
ليهتف رائد باستغراب من نبرته المخټنقهايه ده مالك
ليرد حمزه بهدوءمفيشكنت متصل عاوز إيه
ليهتف رائد باصرارلأ فيهعموما انا مستنيك ف ملكش حجه تقول هنادي ومش هنادي
ليهتف حمزه بسخريةلأ هنادي إيه ما اتجوزت بقا
ليهتف رائد بزهوليخربيتك دا انت لو مخاوي مش هتعرفمتعرفش اتجوزت مين
انهي جملته بفضول شديدليهتف حمزه بلامبالاهحسن
ضحك رائد قائلكنت حاسس والله الطيور علي اشكالها تقعيلا انجز مستنيك
رد بالموافقه واغلقنصف ساعه ووصل
دخل للملهي يبحث عن صديقه وسط الضجيج والانوار الخافته والموسيقي الصاخبه
وجده يلوح له من مكان المشروباتاتجه يجلس قبالته وبعد سلام قال رائدهاا ف أيه
ارتشف حمزه من الكأس الموضوع أمامه قائل بهدوءولا حاجه حبة مشاكل ف الشغل
ليهتف رائد بسخريةواللهما أنا مش أوس عشان تحكيلي
نظر له حمزه بجانب عينه قائلوماله أوس مالك بتقولها كده ليه
هز رائد كتفيه بلامبالاه وهو يرتشف كأسه دفعه واحده قائلملوش بس مستغرب ايه يخلي حمززه يصاحب واحد أصغر منه
نظر له حمزه بهدوء ليهتف بثقه
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 57 صفحات