روايه رائعه بقلم سهام العدل
استعوض ربنا ياآدم والمرة الجاية يكون خير
نزلت الكلمة علي آدم كالصاعقة فالأمل الوحيد الذي تعلق به قد ذهب هباءا ضاق صدره بالهم وكأن الدنيا أغلقت عليه ذراعيها
مهاب آدم آدم روحت يابني انا بهزر
آدم بت. إيه ماتتكلم جد يابني أعصابي مش مستحملة.
مهاب مبروك يادومة هتبقي أب مراتك حامل ياهندسة.
آدم وكان قلبه رد إليه وعادت نبضاته بتتكلم جد يامهاب ميار حامل!!!!
آدم بفرحة موافق يامهاب. سلام ياأحسن أخ وصاحب في الدنيا.
مهاب سلام يابرنس صحيح الحب پهدلة
رن جرس هاتفها باسمه. تسارع نبضها وتحول مزاجها السيء بسبب أمها إلي مزاج جيد عن ظهور اسمه يعلن مكالمة واردة منه مهاب الذي اكتشفت في الفترة الأخيرة أنها متيمة به.
مهاب صباح السعادة علي أم العيون السود.
ابتسمت بخجل صباح الخير ازيك يامهاب.
مهاب بقيت مېت فل وعشرة اما سمعت صوتك.
أيتن ايه المزاج العالي ده علي الصبح.
مهاب بقولك ياتونة.
أيتن ايه الزفارة دي علي الصبح ومع ذلك قول
مهاب طب بزمتك فيه زفارة حلوة كده زيك!!!
أيتن مالك يامهاب أول مرة تكلمني كده!!!!
أيتن بتعجب خلاص ايه مش فاهمة!!!
مهاب خطوبتي اخر الاسبوع ياأيتن.
أيتن پصدمة إيه!!!!... تخطب يارب ماتفرح ولا تتهني يامهاب حرام عليك. وانخرطت في البكاء
مهاب ليه كده ياأيتن بتدعي عليا وكمان بټعيطي. طب بټعيطي ليه.
أيتن بعيط علي نفسي وعلي سنين عمري اللي ضاعت في حبك.
قاطعته أيوة بحبك يامهاب كبرت في الدنيا دي علي حبك وفي الآخر هتخطب وبكت مرة أخري
مهاب قلب مهاب ياأيتن بطلي عياط ياحياتي أنا طلبتك من آدم وخطوبتنا وكتب الكتاب آخر الأسبوع.
أيتن بفرحة وصوت مرتفع بجد يعني خلاص
الحلم هيتحقق. بحبك يامهاب.
مهاب بعشقك ياقلب مهاب. ربنا مايحرمني منك طول العمر.
عارف... انك أجمل حاجة حصلت في حياتي لانك من اجمل وارق انسانة خلقها ربنا ولانك هتكون الشيء اللي يربط بيني وبين امك ماانا مينفعش بعد مالقيت حب حياتي يضيع بالسهولة كده يمكن انت جيت في لحظة اڼتقام وفي وقت بغيضة لكن انت اللي هتخلد الحب اللي نبت في قلبي اقف جمبي لحد ماامك تحبني وتفضل معايا انا بحبك اوي…
تحركت ببطء لتنهض من جانبه بهدوء فهي الآن في حالة يرثي لها لا هي قادرة أن تتعامل معه كما كانت من قبل ولا هي قادرة علي الحديث معه وتأنيبه كل ماتريده أن تبعد عن محيطه فقربه أصبح ېخنقها رغم أنها تعلم جيدا في قرارة نفسها أنها لا تكرهه ولكن ڼار فقدان أمها تنهش في قلبها خرجت من الغرفة وجلست علي أحد الكراسي في الصالة مازالت تشعر بالدوار الذي انتابها الفترة الأخيرة كلما انفعلت أو صدمت لاتقوي علي مجاراة الأمور ويختل توازنها وتفقد وعيها تحرك آدم في نومته وحينما بسط ذراعه وجد مكانها فارغا فزع وجلس يتفقد الفراش والغرفة من حوله خرج مسرعا يناديها ميار ميا. قطع نداءه عندما وجدها تجلس في الصالة لم تعيره اهتماما فاقترب منها وجلس علي ركبتيه أمامها نظر إلي وجهها الشاحب وعينيها الذابلتين وقال ميار عاملة ايه دلوقتي طمنيني عليكي
نظرت له ميار وقالت انا مش قادرة اتكلم فابعد عني عشان مش طايقاك.
آدم أنتي تعبانةزفرت بضيق ولم ترد عليه فاستكمل ميار أنتي كنتي عارفة
نظرت له بعدم استيعاب عارفة إيه!
آدم