روايه رائعه بقلم سهام العدل
أأأنك حامل.
ميار بعدم تصديق إإإإإإيه ححامل. ايه اللي انت بتقوله ده انت كداب.
آدم لا مش بكدب اما اغمي عليكي ليلة امبارح... مهاب جه وكشف عليكي شك انك حامل وبعدها اخذ عينة ډم وحللها والنتيجة إيجابي.
ميار پصدمة لا لا أكيد فيه حاجة غلط أنا مش حامل كنت هعرف ثم صمتت وقالت وعيونها تشاركها المفاجأة بمزيد من الدموع لا أنا فعلا حامل كل الأعراض عندي بقالي أيام...بس أنا مشكتش لحظة طب ليه كده وليه دلوقتي ثم قالت بهيستريا بس مينفعش الجنين ده لازم ينزل لازم.
ميار بصوت حزين يجي الدنيا دي ليه دا أنا هعمل فيه معروف أي دنيا عايزه يجي لها دنيا القسۏة والأنانينة والغدر والاڼتقام ورفعت بصرها له بعينين مغيمتين بالدموع... هتقدر في يوم تقوله جه الدنيا إزاي واتجوزت أمه ليه احنا خلاص كل شيء بينا انتهي وأنا مش عايزة حاجة تربطني بك.
قالت ميار استغفر الله ربنا يسامحني ويغفر لي بس أنا كده كده هنزل مصر زي مااتفقنا.
آدم حاضر ياميار بس ممكن تصبري شوية.
أصابت الكلمة قلبه كأنها سهما اخترقه فحاول اقناعها وقال وابني اللي في بطنك فين حقي فيه.
ميار بقوة مصطنعة ليه هو انت كنت متجوز عشان تعمل أسرة وتتناسل اوعي تكون نسيت انت اتجوزتني ليه.
اللي اتجوزتك فيها بس ربنا أراد أن جزء مني ينمو في رحمك يعني سواء أنا وأنتي قبلنا أو رفضنا ف دي حقيقة محدش هينكرها وانا مش هتنازل عن حقي في ابني ياميار.
ميار يبقي هنفضل طول العمر بنلف في دائرة مغلقة وابني هيبقي حصاد الاڼتقام ده وانا مش هخليه يعيش اللي عشته أبدا
نهض آدم وجلس على كرسي آخر بجوارها وقال بأسي خلاص ياميار ڼار الاڼتقام خمدت واشټعل مكانها ڼار العڈاب في قلبي ومستعد أفضل كده مدي الحياة مقابل انك تعيشي انتي وابني في أمان.
صح ارتحت أنت وأمك إما أخدتم مننا روح بس ياريتك أخدت الروح اللي أذيتكم وبعدتوا عني وعن أمي
آدم بتوسل صح ياميار أنا غلطت بس صدقيني دي أقدار ياريت انتي تاخدي روحي وارتاح من الدنيا بس تسامحيني وترضي عني.
شعرت ميار بالضعف أمام كلماته ولكنها مثلت القوة رجعني مصر في أقرب وقت
ميار لا احتفلوا انتوا وافرحوا ورجعني ازور امي في قپرها.
آدم طب مش عشاني عشان أيتن اللي اتعلقت بيكي وشافتك مكان أروي وانتي عارفة انها متعرفش حاجة عن كل الأمور دي.
رق قلبها.. فهي حقا تحب أيتن ولم تري منها سوءا قط فقالت أوك بس بعد الخطوبة هسافر.
آدم بفرحة طبعا هعمل اللي يريحك وقال في نفسه أنا بقي هعرف ازاي اخليكي تتمني تفضلي جمبي ياميار
مرت الأيام سريعا بهدوء وكان آدم يعامل ميار معاملة الملوك كان كل ليلة يطلب أن ينام بجوارها خوفا عليها وعندما ترفض يتسطح أرضا في الغرفة ليطمئن قلبه عليها عندما يعود كل يوم من عمله كان يأتي لها بالورد والشيكولاته وكانت ترفضهم وعندما يستدير تتشمم الورد بفرحة وتلتهم الشيكولاته حتي جاء يوم الخطبة كانت أيتن في أبهي حلتها بفستانها الفضي المجسم عاري الذراعين وشعرها القصير مصفف بعناية يتخلله بعض المشابك الفضية تزينه بجمال خلاب وعلي وجهها بعض الزينة بينما ميار ارتدت فستانا مجسما من اللون الأسود به بعض المطرزات الفضية أظهر جمال قوامها بعدما فقدت الكثير من الوزن خلال الفترة الماضية وحجابا فضيا ملفوف بعناية أظهر جمال وجهها ولم تضع من الزينة سوي بعض الكحل الذي