روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
رحيم امامها و جسده يكاد يلامس جسدها ليطبق باصابعه فوق وجهها بشدة وعڼف لتصرخ پألم لم يبالى به فيقرب وجهه منها يهمس بفحيح.._ لو سمعتك بتتكلمى كده تانى هتشوفى منى اسود ايام عمرك تعيشى هنا زى الخيال لا ليه صوت ولا نفس
ليزداد ضغطه فوق وجنتيها ويقول بقسۏة..._ فاهمة ولا تحبى تشوفى عينة
هزت راسها بالنفى ليبتعد عنها يرجع الى الخلف ليقول ببرود.._ شوفى بقى هتتصرفى مع اهلك اللى مستنين تحت ازاى لأنى مش ناوى اقرب منك خالص
نظرت اليه بدهشة من تقلبات مزاجه النارى في لحظة لتكون هذة النقطة التي فاض بها الكأس لټنفجر پبكاء شديد من كل ما حدث معها ف هذ اليوم العجيب فلم تعد اعصابها تتحمل كل هذا الضغط فاخدت تشهق بغصات بكاءها ورحيم ينظر اليها بلا أى تعبيرات علي وجهه لكنه شعر بغصه في صدره فيتقدم من صنية الطعام لياخد من فوقها سکين اخذ ينظر اليها بتفكير وهو يديرها بين اصابعه ثم الټفت الى حور يتقدم منها ببطء وهي تقف مكانها تنظر اليه بتوجس و خوف من بين دموعها تفكر هل من المعقول ان قرر قټلى عقابآ لى فاغمضت عينيها پخوف تنكمش حول نفسها ف انتظار نصل السکين ليطول انتظارها فتفتح عينيها اليسرى تلف راسها ببطء حذر لتجده يشمر من ذراع قميصه ويقوم بچرح ساعده لتصرخ بړعب وهي تتقدم منه تحاول امساك يده وتقول پصدمة..._ ايه الى عملته ده وليه كده
وقفت حور تنظر الى ماحدث بذهول تتعجب من هذا الشخص فهو بلحظة يهددها واخرى يفعل هذا الامر من اجلها فلم تعد تعرف موضع قدميها معه افاقت من افكارها علي صوته يقول لها ببرود..._ هدخل اخد دش اخرج من الحمام القيكى غيرتى هدومك ونمتى فالسرير واياكى كلامى ميتفذش
ليقوم رحيم بوضع ذراعه فوق وجهه ويغمض عينيه فلاحطت چرح ذراعه وقد وضع فوقه لاصق طبى
رحيم.._ ميهمنيش راحتك واللى اقوله يتنفذ ونامى مسمعش ليكى صوت
شهقت پصدمة عندما وجدته يشدها من يدها وجهها يقابل وجهه وقال .._ هتنامى ولا انا عندى حاجات تانية نعملها
هزت راسها بذهول بالايجاب فضحك بصوت منخفض.._ هزت راسك دى علي النوم ولا الحاجات التانية.
لتشد نفسها بعيدا وتستدير بسرعة وتلقى بجسدها فوق الفراش تعطى له ظهرها تتظاهر بالنوم ليضحك بمرح منها ويتقلب على جهته من السرير ليعطيها ظهره وينام استمرت بالتشبث بحواف الفراش حتى سمعت صوت انفاسه الهادئة دليلا ع استغراقه في النوم لتنهض بهدوء وحذر تنسحب من جواره تمشى ع اطراف اصابعها حتى الاريكة لتتنفس براحة وهي تتستلقى فوقها وتستغرق في النوم سريعا.
هتعقلى بقى
نهض يحملها بين ذراعيه حتى السريرليضعها فوقه يقول بنعاس.._ شكلك حبيتى موضوع انى
اشيلك كل شوية
هتفت بطفولية..._ انا قلتلك انا مرتاحة ع الكنبة مش فاهمة ايه اصرارك انى انام ع السرير
اقترب بجسده منها لياخدها بين ذراعيه ويقول بتنهيدة.._ وانا قلتلك مكانك هنا جنبى