روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
لازم تتعودى ع كده
ليكمل بصوت منخفض.._ وانا كمان اتعود وجودك جنبى
اكمل بنبرة هادئة.._ نامى يا حور اليوم كان طويل علينا احنا الاتنين فنامى خلى الليلة دى تعدى
احست حور بجسدها يتصلب واستمرت ع تخشبها تنوى النهوض من جواره فورا استغراقه في النوم لكن ارهاق اليوم والاحساس بالدفء لتسقط ف النوم سريعا.. عرف رحيم من ارتخاء جسدها بين ذراعيه انها قد نامت فاخذ ينظر الى وجهها وبملامحها الطفولية يتلمس تلك الملامح باصابعه بنعومة حتى اخذه سلطان النوم هو الاخر لنوم عميق.
لفها رحيم لتواجهه وهو يقول پغضب.._ ازاى مش مهم دى صوابع ومعلمة ع ايدك قولى مين عمل كده
نظرت حور ف عينيه بشجاعة.._ ولو قلتلك تفتكر هتصدقنى
رحيم بحيرة من ردها..._ تفصدى ايه
بهتت ملامح رحي ليقول بعدم تصديق.._ تقصدى سارة بكلامك ده وانها اللى عملت فيكى كده
هزت رأسها بشجاعة رغم نبرة عدم تصديقه التي سمعتها ف صوته.._ اه هي عاوز تصدق صدق مش عاوز عادى مش هتبقى اول مرة
ليترك رحيم ذراعها ويمرر يده ف شعره بعصبية ليعطيها ظهره ويقول بنرة لاتظهر اى ردة فعل.._ البسى هدومك وحصلينى تحت ادامك عشرة دقايق.
نزلت حور الدرج تشعر بالخجل والرهبة ترتدى فستان بسيط من اللون الازرق ووشاح خفيف تخفى بيه خصلات شعرها التي تمردت من اسفله لتغطى وجنتيها واخذت تنظر حولها بحيرة لتجد احدى الخادمات تظهر من جهة المطبخ لتسالها حور بهدؤء.._فين رحيم بيه
شكرتها حور بخفوت وهي تتجه الى الحجرة التي ما انا دخلتها حتى اسرعت السيدة وداد بالترحيب بها بمحبه.._ صباح الخير يابنتى تعالى اقعدى هنا.
تقدمت حور لتجلس بجوارها تحاول ان لا تلتفت ناحية رحيم الذي كان يجلس على راس المائدة بجواره سارة التي كانت تهمس اليه بخفوت ودلال ورحيم ينظر امامه بتصلب وهو يتناول طعامه يبدو عليه الضيق نظرت حور الى زوجه حمزة التي كانت تجلس امامها تبتسم لها فردت اليها بسمتها وهي تخفض راسها بخجل تتناول طعامها انتبهت حور ع صوت السيدة وداد تقول..._ عاملة ايه يا حبيبتى النهاردة شوفى يا حور انا عوزاكى تعتبرى الكل هنا اهلك ولو عاوزة اى حاجة متتكسفيش.
ردت حور وهي تنظر باتجاه رحيم تراه يتناول طعامه بلامبالاة بما يدور من حديث لتخفض راسها وتقول.._ شكرا يا خالتى متحرمش منك
لتدوى ضحكة عالية ساخرة لسارة.._ خالتك اى خالتك دى انتى لسه فاكرة نفسك ف بيتكم وايه
اللى انتى لابسة ده ده لبس يلاق على مشوار للغيط مش قصر الشرقاوى
تابعت سارة ضحكتها الساخرة ليدوى صوت رحيم الرجولى
پغضب عاصف.._ سارة الزمى حدودك وانتى بتتكلمى واعرفى بتقولى ايه.
شحب وجه سارة وهي ترى ڠصب رحيم فتظاهرت بالاسف وهي تتقول في محاولة منها لتهدئة غضبه.._ انا مقصدش يا رحيم انا بس كنت