بحر العشق المالح
هل كان ممكن يستمر جوازى أنا ورزان مده قد أيه معتقدش كنا هنكمل لفتره طويله رزان صحيح كانت بتحبنى بس حب من طرف واحد أنا كنت أنانى فيه لآن مكنش بيجمعنى ب رزان غير السرير وقت لطيف يعنى والجواز مش وقت لطيف فى السرير بسلأن بسرعه بتحس برتابه وفتور الجواز عشره فى كل حاجه فى حياتك مشاعرك أحلامك أسراركحاجات بتخفيها عن العالم كله بس سهل تتعرى منها قدام مراتك
مكنتش أعرف إنك بقيت فيلسوف
ضحك رائف قائلامش فلسفه يا عوادأنا قبل رزان ما ټتوفى رغم انى كنت عارف انها مريضة قلب مكنش ليها الحمل والولادهبس هى مسمعتش كلام الدكاتره وقالتلى نفسى لما ارحل يبقى فى منى ذكرى
انا قبلت الموضوع مع إن ده يعتبر مۏت رحيمبمعنى اصح إنتحارفكرت انها انانيه منى لو منعتها تحقق أمنيتها الأخيره مفكرتش إن بنتى ممكن تعيش اليتم وهى عمرها شهر انا وانت عشنا مرار اليتم يمكن أنا
رد عواد
بس أنا ملامح بابا مش بتروح من دماغى يا رائفومش فاهم رغيك ده لازمته أيه
رد رائف پصدمهلأ فاهم يا عوادبس بتحاول توهم نفسك إن صابرين زى أى حد فى حياتك إنت بتحب صابرين
لأ واضح إن مخك لحس ولا قلبك بقى رهيف من قعدتك وسط الحريم السنتين اللى فاتوا
ضحك رائف قائلا
إنت هتقول فيهاأنا بسببك قربت ابقى أسامه منير
بدل ما انت منكد على نفسك وعلى صابرينإعترف وخليك رقيق شويهأنا لو مكان صابرين كنت خلعتكشوف جدك كده إمبارح لف البنتين تحت جناحه بالحنيهوأنا وإنت قعدنا نبص لهم ونتحسر
هتخلعنى ليهمفكرنى درس العقل اللى مش عندك وكانت فكرتك سودهأنا قايم
ضحك رائف قائلاقايم رايح فين النهارده الجمعهوالدنيا ربيع والجو بديع ما تجى نروح نعوم فى البحر شويه وبالمره كده وإحنا راجعين خد لصابرين هديه البنات بتفرح بالحاجات دى
فكر عواد لثوانىثم تبسم بموافقه
ب ڤيلا زهران
دخل عواد الى الفيلا تقابل مع الخادمه التى إستقبلته بترحيبقائلا
الدكتوره فين
ردت الخادمه
الدكتوره لسه موصلتش
تضايق عواد قائلا
تمامأعمليلى قهوه وهاتيها المكتب ولما الدكتوره توصل عرفينى
دخل عواد الى غرفة المكتب وجلس خلف المكتب
أخرج من جيبه تلك الهديه الصغيره قام بفتحها وتبسم هى عباره عن خاتم ماسيضحك بإستهزاء لاول مره يأتى بهديه لأحد منذ زمن طويلفآخر هديه هادى بها كانت ل والداته فى عيد ميلادها وكان هذا قبل تلك الحاډثهتبسم وهو ينظر له ف هديه كهذه ربما لا تفرق مع صابرين قيمتها الماديه فى البدايه فكر فى أن يآتى لها بسياره هديهلكن لديه يقين أن صابرين لن تقبلها منه فلديها إعتزاز
فى أثناء ذالك سمع عواد فتح باب المكتبوتبسم ظن فى البدايه أن تكون صابرينلكن تفاجئ بدخول تلك الوقحه الى المكتب وأغلقته خلفها
تبدلت بسمته لعبوس وأغلق العلبه الصغيره ثم وضعها بجيبه قائلا پحده
مش من الإتيكيت إنك تخبطى عالباب الاول وتستنى الإذن بالدخول قبل ما تدخلي عالعموم مش فاضى لتفاهات تقدرى تتفضلى تروحى تهتمى شويه بناتك
لاحظت فوزيه تلك العلبه المخمليه الصغيره التى وضعها عواد بجيبهلكن تجاهلت ذالك وجلست على أحد المقاعد قائله
بناتى مع الداده المسؤله عنهم و
ولكن قبل لحظات عادت صابرين الى الڤيلا تقابلت معها الخادمه قائله
دكتوره البشمهندس عواد وصل من شويه وقالى لما حضرتك توصلى هو مستنيك فى المكتب
أمائت لها صابرين برأسها وهمست لنفسها خير ان شاء الله يمكن لسه عاوز نكمل خناقة الصبح
طرقت على باب المكتب ثم فتحت الباب تفاجئت بجلوس فوزيه مع عواد بالغرفه وحدهم حقا لا شئ مريب وكل منهم يجلس بمكان بعيد عن الآخر لكن إجتاحها شعور بالغيره من تلك السفيهه فوزيه
حين رأها عواد نهض
أهلا يا حبيبتى
تهكمت صابرين بغيظ من كلمة حبيبتى كالعاده
بينما شعرت فوزيه بالبغص ل صابرين
لكن نهضت بغيظ مكبوت قائله
حمدلله عالسلامهكنت لسه داخله للمكتب أسأل عواد على ماجدالمفروض النهارده الجمعه أجازهبس هو خرج ولما أتصلت عليه بيخلص شوية شغل
نظرت صابرين لوجه عواد ثم لوجه فوزيه وقالت
مش ماجد رد على إتصالك وقالك عنده شوية شغل يبقى ليه عازوه تسألى عواد ولا معندكيش ثقه فى كلام ماجد معتقدش إن ماجد بېكذب عليك
حاول عواد إخفاء بسمته من رد صابرين المفحم على فوزيه لكن ڠصبا تبسمت شفاه
بينما نظرت فوزيه بغل وتعلثمت قائله
لأ أنا واثقه فى ماجد بس كنت عاوزه أقول ل عواد
يخف شويه على ماجد ماجد مشغول اوى الفتره اللى فاتت دى عواد تقريبا رامى معظم الشغل عليه من بداية جوازكم والبنات بيسألونى فين بابى مش بنشوفه غير قليل
نظرة تعجب من