بحر العشق المالح
صابرين ل فوزيه تلك الآفاقه والمفضوحه أمامها بالكذب ف عواد لم يأخذ سوا يوم واحد أجازه منذ زواجهم وثانى يوم كان بين العمال بالمزرعه ويتنقل بين بعض المزارع والمصانع
لكن إدعت البلاهه ونظرت ل عواد قائله
فوزيه عندها حق المفروض تشيل شويه عن ماجد عشان يفضى لها هى والبنات
شعرت فوزيه بنبرة تهكم فى حديث صابرين لكن مثلت البرود قائله
رد عواد پحده عمري ما كنت أنا وعادل أصدقاء وتمام عاوزه ماجد جنبك مفيش مشكله عن أذنك هاخد صابرين ونطلع لاوضتنا عاوزها فى آمر هام وسرى بينى وبينها
الزيجه لن تستمر وأن عواد فقط يود الإنتقاملكن واضح أنه ينجرف فى تيار عشق تلك الحمقاء المستفزه
بينما صعد عواد مع صابرين وفتح باب الغرفه نفضت صابرين يد عواد عنها بقوه
تبسم عواد ودخل خلفها الى الغرفه وأغلق خلفه الباب متسألا
كنت فين لدلوقتي مشيتى من بيت جدى بعد ما أنا مشيت بنص ساعه
قصدت صابرين كلمة عمتك التى أغاظت عواد
لكن تمالك غيظه هو يود الصفو مع صابرين والتزم الصمت وتوجه نحو طاوله جوارالفراش
أخرج هاتفه من جيبه وبعض الأغراض دون إنتباه منه سقطت تلك العلبه المخمليه الصغيره وتدجرت الى أن أصبحت أمام قدم صابرين
لكن بداخلها شعرت بغصه لديها يقين أنه آتى بهذا الخاتم هديه لإحداهن
قائله إتفضل
نظر عواد لعين صابرين التى تلاقت مع عينيه رأى بها نظره لم يستطيع تفسيرها أو أنها نظرة لا مبالاه بذالك الخاتم بينما كانت صابرين عكس ذالك
كل منهم فسر نظرة عين الآخر على هواه
مد عواد يده ل صابرين وأخذ العلبه لا يعلم لما تلجم لسانه ولم يقول لها أن هذا الخاتم لك
ظلت نظرات العيون للحظات بينهم الى أن سمعوا طرق على باب الغرفه إنقطع تواصل العيون ذهب عواد وفتح
ماجد بيه وصل وأنا حضرت العشا
أماء له رأسه بلا حديث
غادرت ثم أغلق خلفها الباب فقالت صابرين
انا أتعشيت عند صبريه هاخد شاور وأنام
لم تنتظر صابرين رد عواد وتوجهت الى الحمام وأغلقت الباب خلفها
وقفت خلف الباب تضع يدها فوق موضع قلبها تشعر
بوخزات قويه ما سببها لما شعرت بغصه حين رأت الخاتم لكن نفضت عن رأسها وتذكرت أنها لم تأتى بملابس أخرى معها
بينما عواد بالغرفه لا يعرف لما تلجم ولم يقول لها أن هذا الخاتم هديه منه لها فكر للحظات أن يتنظر خروجها من الحمام ويعطيه لها لكن فى نفس اللحظه صدح رنين هاتفه جذبه من على الطاوله ورأى من يتصل عليه رأى إسم والداته فكر للحظات فى عدم الرد لكن حسم أمره وقام بالرد عليها
لتسأله فى البدايه عن حاله أجابها
أنا بخير الحمدلله
سألته عن صابرينوأجابها انها بخير
سألته عن ماجد فهمى
بتصل على ماجد مش بيرد عليه ليه
تعجب عواد قائلا
معرفشيماجد الفتره الاخيره متغير حتى مراته من شويه كانت بتشتكى من إنشغاله عنها هى وبناتهعالعموم هنزل أقوله يرد على باباه
اغلق
عواد الهاتف نظر ناحية باب الحمام زفر نفسه هو يضع تلك العلبه على طاوله جوار الفراش ثم غادر الغرفه
بعد قليل خرجت صابرين من الحمام لم تجد عواد بالغرفه لكن رأت تلك العلبه على طاوله جوار الفراشبفضول منها ذهبت نحوها وأخذتها وفتحتها تتمعن بذالك الخاتمتهكت قائله
يا ترى جايب الخاتم الماسى ده لمين
تذكرت قبل قليل حين قالت فوزيه أن عيد ميلادها أقتربتحسرت قائله
الإجابه واضحه أكيد الخاتم ده للأميره فوزيهالغالى يتهادى بالغالىومفيش طبعا أغلى من بنت السفير تتهادى بالألماظاللى عنيها عالدوام منكمش عارفه إزاى ماجد مش واخد باله
سرعان ما نهرت صابرين نفسها قائلهإتقى الله يا صابرين وبلاش تسيئى الظن وتاخدى بالظاهر
زفرت صابرين نفسها ثم وضعت الخاتم بالعلبه وضعتها مكانها ثم نهضت وأبدلت مئزر الحمام بمنامه حريريه وصففت شعرها ثم ازاحت غطاء الفراش وتستطحت عليه لكن كآن النوم هجرها شعرت بضجر ونهضت تبرر ذالك الضجر ب
أكيد مش جايلى نوم بسبب مقابلة منال بكره
الفضول هيطير عقلى
فى نفس الوقت سمعت صوت فتح مقبض الغرفه فإدعت النوم
بينما عواد دخل الى الغرفه لم يتفاجئ حين وجد الغرفه شبه مظلمه أشعل الضوء ونظر نحو