بحر العشق المالح
عن صابرين
خفق قلب فادى حين سمع إسم فاديه وتحدث بهدوء
رد عليها حضرتك وقول لها لسه دكتور الإفاقه مخرجش من الاوضه ولا حتى مدام شهيره
إستمع سالم
لقول رائف وقام بفتح الخط لكن قبل أن يتحدث سمع صوت فتح باب غرفة صابرين فترك سالم الرد عليهابل أغلق الأتصال بالخطا
وذهب نحو الطيب الذى خرج من غرفة صابرين مبتسما يقول
نهض عواد يشعر بسعاده عارمهكذالك رائف وسالم الذى لم ينتظر ودخل الى الغرفه سريعاوخلفه عواد
بينما ظل رائف بخارج الغرفه لكن فكر بدهاء هذه فرصته للحديث مع فاديه وإخبارهابالخبر السعيد
بالفعل خرج الى حديقة المشفى وقام بطلب رقم فاديهإتصل أكثر من مره الى أن ردت فاديه عليه بعصبيه وإندفاع
تبسم رائف قائلا
انا فى المستسفى على فكره وفعلا والدك كان هيرد عليك بس الدكتور خرج من اوضة صابرين
تلهفت فاديه وتسرعت قائله بتوجس وترقب
بجد إنت فى المستشفى طب الدكتور خرج وقال أيه
تبسم رائف قائلا
قال إن صابرين فاقت
هكذا كان رد فاديه بصوت يشوبه السعاده البالغه حتى انها أكملت
طب انا هاجى للمستشفى فورا
تبسم رائف بشوق قائلا بمكر
وميلا هتجيبها معاك
ردت فاديه ببساطه
لأ طبعادى طفله صغيره وغلط تجى للمستشفى ممكن تلقط أى عدوىهسيبها مع صبريه
شعر رائف بسعاده قائلا بخباثه
بس دى بنتى وانا عاوز أشوفها وبصراحه محرج أجى لعندكم فى البيت
بعدين أبقى أشوف مكان كويس تشوف فيه ميلا كفايه إنها كانت ممكن تتعب يوم ما جبتها حضرتك للمستشفى إنت أثبت إنك شخص غير مسؤول يلا بالسلامه
قالت فاديه هذا ولم تنتظر رد رائف الذى تبسم ببرود قائلا
مع السلامه يا فتوش
بينما بغرفة صابرين
دخل سالم مبتسما بانشراح وتوجه مباشرة الى الفراش التى تنام عليه صابرين نظر لها راها تفتح عينيها بتلقائيه منه إنحنى يقبل رأسها هامسا بحنو
شعرت صابرين بغصه قويه بقلبها ولم تعطى أى رد فعل هى حقا للتو فاقت من غيبوبه لكن تلك الغيبوبه للآسف لم تمحو ذاكرتهابل رسخت بعقلها قسۏة سالم عليها الفتره الماضيه وأتخذ عقلها رد فعل طبيعى بعد ما تحملته كل تلك الفتره الماضيه من تجاهل منه لها عن قصدليبقى التجاهل متبادل إذن
السبب الاول آلم ساقيهوالسبب التانى الندم على حدث منه وتسبب لها بذالك الحاډث
أصبح امامها مباشرة بعد أن تنحى سالم عن رأسها وجلس لجوارها على الفراشوحاول مسك يدهالكن هى رغم آلم أصابعهاإبعدت يدها عن يد سالملكن سالم تمسك بيدها ومسد عليهافحاولت إدعاء الآنينمما جعل سالم يترك يدهاوظن أن يدها مازالت تؤلمها
نظر عواد الى وجه صابرين وشعر بهدوء نفسى حين رأى عينيها مفتوحهزال عنه ذالك الآلم النفسىوللغرابه الآلم الجسدى أيضا كم أراد أن يخرج سالم وشهيره التى كانت موجوده بالغرفه مع الاطباء أثناء إفاقة صابرين
يخرحان من الغرفهكى يتثنى له ان يضمها لصدره ويقول لها لا تعذبينى هذا العڈاب ولا تغمضى عينيك مره أخرى لكن إحتفظ بكل ذالك الشوق فى قلبه وقال بإختصار
حمدلله على سلامتك
حركت صابرين رأسها فقطبداخلها إستهزأت من قول عوادهل حقا يريد لها السلامههذه كذبه أخرى من ثالث رجل كسرها وتسبب لها بالضررلكن هى عادت رغم عنها
لكن همست صابرين
فاديهفاديه فين
تبسمت شهيرهكذالك سالم الذى قال
أنا نسيت انا كنت هرد على فاديه بس الدكتور خرج وقفلت فى وشهاوأتصلت بعد كده وانا بالغلط عملت الصوت صامتزمانها قلقانه ومش بعيد نلاقيها جايه دلوقتيمش هتصل عليها عشان لما تجى تبقى مفاجأه حلوه ليها
ليلا
بغرفة صابرين
بعد أن أطمئن عليها الجميع وسعدوا بعودتها من تلك الغيبوبه
أمر سالم شهيره بالعوده للمنزل مع فاديه كى تستريح بعد أن كانت مرافقه لها طوال الايام الماضيهآن الآوان أن تأخذ قسط من الراحه قليلا بعد أن أطمئنت بعودة
صابرين من الغيبوبهظل سالم وبرفقته بالغرفه عواد
شعرت صابرين ببعض الآلم حين حاولت الحركه كى تعدل الوساده خلف راسها بعد أن إستكبرت الطلب من أحدهما لو بيدها لكانت قالت لهم أنتما الاثنين لا أريد بقاء أى منكم قريب منى كفىلكن صمتت بإستهزاءلكن الآن شعرت بآلم وآنت منه بخفوت قليلامما جعل عواد يسمع ذالك الآنين الخاڤتأو ربما لان بصره منصب على صابرين لاحظ ذالك ونهض فورا رغم ۏجع ساقيهلكن وقف جوارها قائلا
صابرينحاسه بآلم أتصل على الدكتور
ردت صابرين بتريقه من رد فعل عواد
لأ أنا كويسه أنا بس كنت عاوزه ارفع المخده تحت راسى مش أكتر
تبسم عواد وإنحنى على رأس صابرين ورفعها قليلا على صدرهثم عدل الوساده تحت رأسهافى ذالك الاثناء شعر بأنفاسها الساخنه تخترق ملابسه كالأعصار ټضرب قلبه مباشرةكذالك صابرين
شعرت بزياده خفقان فى قلبها من إقتراب عواد منهابعد عدل رأسها على الوساده رفع وجهه ونظر لوجهها يرسم بسمة لم تستطيع تفسير لها عيناه كانت صافيه شعرت
بها دفئ اشعل الحراره بجسدها رغم أن