بحر العشق المالح
تناولهالكن خطڤتها سكرة النومتنهد يشعر بحيرهللحظات لام نفسه
متسألالما أدخلتها الى حياتك هى كانت القريبه للقلب البعيده عن العقل لما تركت لجام عقلك يفلت ليتحكم قلبك لما أدخلتها الى عتمة قلبك
لما ولما ولما أسئله جوابها الوحيد هو
أنك كنت تعشقها وإزداد عشقك لها لما لم تتركها على شط النجاه بعيدا عنك لما سحبتها معك الى جوف أمواج قلبك المالحه لو ظل ينظر لوجهها كثيرا سيضعف ويقظها ويخبرها كم آلامه كثيره وأنها كانت ومازالت وستظل الجزء المحفز له على تجرع علاج مضني لفؤاده وجسدهلكن هو غير قادر على تحمل إختيارهاحتى لو ضحت وقبلت به مع إحتمال أن يعود جليس مقعد متحرك مره أخرى كان دائما يختار السباحه ضد التيار ويعاندهربما آن الآوان أن يترك نفسه وحيدا لجرفة التيار
لكن شاء القدر له أن تنتهى تلك الأمال باكرا
أضحت أمانى ضائعه
عاد بذاكرته الى قبل أيام قليله
حين جلست لجواره صبريه بحديقة المشفى
ترك رائف عواد مع صبريه التى جلست جواره على ذالك المقعد الرخامى
بتردد منها وضعت يدها على يد عواد الذى كان يضعها فوق المقعد
إستدار عواد بوجهه ينظر ليد صبريه التى وضعتها فوق يدهكاد يسحب يده من أسفل يدها
لكن هى تمسكت بيدهتنظر لوجههتلاقت العيون تحكى وتبيح لبعضها بآلم وآنين مكبوت من سنوات بالقلبآن الآوان أن يفصح عنه ربما يجد هذا الآلم الدواءوينتهى الآنين
إنت قلبك مش زيهم يا عواد
نظر لها عواد بعدم فهمفأكملت توضيح حديثها إنت اللى كنت على درايه بقصتى أنا مروان حبيبي لإنك كنت
إنت قلبك مش قاسى زى جادولا أبويا إنت قلبك كان مشتاق دايما للحب والحنانكلمة مدح كانت بترضى قلبكزى دلوقتي كده كل أملك صابرين تفتح عنيهاأنا عرفت حقيقة مصطفى من جمال التهامىحاسه بقلبك إنت جواك إعصار بيدمر قلبكزيي زمان أنت كنت فى نفس وضعك فى يوم من الأيام
لما كنت بلوم نفسى إن بسبب آنانيتى إتسببت فى قتل أخوياأخويا اللى فى يوم نعتنى بأبشع الألفاظ الدنيئه
إنت وقتها سفرك عند جدك فى إسكندريه عشان إنت الوحيد اللى مكنتش هتسمع كلامه بس للآسف رجعت يوم ما أحلام إنتهزت فرصة إن مفيش غيرى انا وهى فى البيت وفتحتلى الباب وقالتلى إهربى
عارفه هتستغرب إن أحلام تعمل خير هى فى الحقيقه مكنش غرضها الخير هى كانت عاوزه يحصل ڤضيحه كبيره وزى ما قال عليا جاد ووصمنى وقتها إنى نجسهمروان أقسم وقتها أنى شريفه بس جاد طبعا كان جاى وناوى عالشر الطمع كان مالى قلبه إنت وصلت على آلاخر جاد إستفز مروان بما فيه الكفايه سواء نعتى أنا وهو بأبشع
الألفاظ والإتهامات مروان كان بيحاول يضبط نفسه لأقصى حد لكن اللى رفع السلاح الأول كان جاد وكان غرضه قټلى أنا مش قتل مروانالړصاصه اللى ضربها وقتها مروان كانت دافاع عنى قارن يا عواد نفس اللى حصل مع مصطفى هو اللى حصل فى الماضىإن اللى جاي وفى غرضه الشړ هو اللى بيدفع التمن
نظر عواد ل صبريه يرى