الخميس 19 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 240 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز

مهمته هو كده الحياه بدون حب زى قلب بدون شرايين 
ضم عواد صابرين له قائلا 
وإنت بالنسبه لى شرايين قلبي يا صابرين 

الموجه_الخامسه_والخمسون_الخاتمه
بحرالعشق_المالح
بعد مرور عشر
أيام 
صباح
لندن
إبتسمت صابرين قائله
متقلقش يا حبيبي سلملى إنت بس دقنك وهتشوف 
إبتسم عواد قائلا
أنا قبل سلمتك حياتى كلها مش بس دقنى 
إبتسمت صابرين بدهاء وآتت بمقعد آخر وجلست بالمقابل لوجه عواد وآتت بنوع صابون سائل وقامت بوضعه حول ذقن عواد الذى تعجب قائلا
بتحطى صابون ليهمكنة الحلاقه بتحلق عالناشف 
ردت صابرين
دى مكنة حلاقة الكهربامعرفش أستعمالها إزاىإنما دى نوعية مكنة حلاقة بابا 
تهكم عواد قائلا
وأيه نوعية مكنة حلاقة بابا دى كمان
فتحت صابرين علبه صغيره قائله
أهى لقيتها فى الصيدليه واشترتها مخصوص عشانك يا حبيبي 
نظر عواد لما بيدها وقال
وكنت بتشتري أيه من الصيدليه بقى
ردت صابرين
حاجات خاصه مالكش فيهاوبعدين بطل تحقيق وخلينا نستغل الوقت 
ضحك عواد وهو ينظر الى تلك الماكينه التى بيدها ثم بدأت صابرين بحلق ذقنه فى البدايه كانت لطيفه لكن تخابث مع الوقت جعلت عواد يشعر بآلم طفيف قائلا 
براحه خفى إيدك شويه وفين المرايه أشوف بتعملى أيه فى دقني 
توقفت صابرين بخباثه تنظر لعواد قائله بدلال 
عيونى مراياتك يا حبيبي بص فى عينيا هتلاقى صورتك فيها 
ضحك عواد رغم عنه قائلا 
حلوه التثبيته دى يا صابرين شويه وأشوف نتيجة التثبيت ده أيه 
ضحكت صابرين وبعد دقائق نظرت لتلك البقع الدمويه بوجه عواد قائله
خلصت 
تنهد عواد براحه قائلاالحمد لله 
ضحكت صابرين ودفعت مقعد عواد نحو حوض الوجه قائله
يلا أغسل وشك عشان الكولونيا 
فتح عواد الصنبور وبدأ بغسل وجهه قائلا بإستفسار متعجب
ولقيتى كمان فى الصيدليه كولونيا 
ضحكت صابرين قائله 
تؤتؤتؤ مش لقيت بس جبت بديل الكولونيا 
شعر عواد ببعض الآلم بأجزاء متفرقه من ذقنه وبداية عنقه أثناء غسيل وجهه
قبل أن يرفع وجهه تفاجئ بصابرين تقترب منه برجاجه صغيره فى يدها وسكبت منها بين كف يدها وقامت بفرك يديها ببعضهما وقربت يديها من ذقن عواد الذى نفر من الرائحه وعاد براسه للخلف لكن صابرين جازفت وقامت بوضع يديها فوق ذقنه وقامت بتدليك ذقنه شعر عواد بآلم حړقان شبه قوى قائلا 
آه أيه ده اللى حطتيه على دقني ده كحول 
أخفت صابرين بسمتها قائله
أيوه كحول طبيزى مطهريلا كده بقت دقنك ناعمه هسيبك ثوانى تاخد شاور براحتك وأرجعلك 
رغم شعور عواد بآلم حړقان بذقنه لكن أمسك يد صابرين قبل أن تبتعد عنه قائلا
ليه يا حبيبتى خلينا ناخد شاور مع بعض 
نظرت صابرين لعواد بتفكير قائله بموافقه
وماله يا حبيبي 
بعد قليل وقفت صابرين أمام مرآه التسريحه بالغرفه تعدل هندامها باسمه وهى تسترق النظر لعواد الذى ينظر فى المرآه لذقنه يرى تلك الخدوش الشبه ظاهره بوضوححتى أنه تذمر قائلا بتوعد
إعملى
حسابك لما نرجع هحاسبك على دقنى اللى شرحتيها دى 
كبتت صابرين بسمتها قائله 
يلا انا جهزت خلينا نمشى عشان ميعاد جلسة العلاج 
نظر عواد ل صابرين علم أنها تكبت ضحكتها إغتاظ لكن بداخله توعد لها بعد العوده 
بعد قليل بالمشفى بمكان مخصص للعلاج التأهيلي والطبيعى دخل عواد وخلفه صابريننظرت الى ساعة يدها قائله
ضحك عوادبينما عاودت صابرين الحديث قائله
طب طالما لسه فى وقت على ميعاد الجلسهأنا هروح الإستقبال بتاع المستشفى أسأل على حاجه وأرجعلك بعد دقايق مش هغيب 
تعجب عواد قائلا بتسأول
هتروحى الاستقبال تسألى على أيه 
ردت صابرين
حاجه خاصه مش هغيب 
لم تنتظر صابرين وغادرت تاركه عواد يشعر بإستفهام 
بعد دقائق معدوده
تبسمت أوليڤيا وهى تقترب من عواد قائله نفس كلمتها بالإنجليزيه 
مرحبا الوسيم المصرى أين زوجتك من الجيد أنها تلك البلهاء لم تأتى معك 
أخفى عواد بسمته وهو يرى وقوف صابرين خلف أوليڤيا عينيها تقدح ڼار ورفعت يديها تود خنقها 
بينما إنخضت اوليڤيا وهى تضع يدها على ذقن عواد قائله 
ماذا حدث لك عواد ما سبب تلك الخدوش التى بذقنك وهنالك منها أيضا على عنقك 
صمت عواد حين وقفت صابرين لجواره تنظر الى أوليڤيا بغيره وهمست بصوت شبه مسموع حتى أن أوليڤيا سمعته 
شمطاء 
عبس وجه أوليڤيا حين رأت صابرين تأتى من خلفها وتقف جوار عواد لكن تسآلت بعفويه منها 
ماذا
تعنى كلمة شمطاء عواد
تبسم عواد وهو يرفع وجهه ينظر الى صابرين المتحفزه وجاوب عليها بالإنجليزية 
امراه جميله Pretty woman 
عاودت اوليڤيا سؤال عواد 
لم تقول لى ما السبب بتلك الخدوش التى بذقنك 
رفع عواد بصره ونظر الى صابرين التى أحادت بوجهها عنه برضا مبتسمه 
قائلا 
السبب قطه هجمت على وجههى 
تعجبت
أوليڤيا قائله قطه!
لابد أنها قطه متوحشه عواد عليك التخلص منها بأقرب وقت قبل أن تؤذيك مره أخرى 
نظرت صابرين ل أوليڤيا پغضب وكادت تتحدث لكن سبقها عواد قائلا 
هى كانت قطه رقيقه لكن شعور الغيره هو من جعلها متوحشه 
نظرت له صابرين بإستهزاء بينما قالت أوليڤيا لماذا غارت عواد 
تبسم عواد قائلا 
رأتنى أتحدث مع قطه غيرها تود الإستحواز على فقط لها 
تعجبت أوليڤيا قائله 
أى غيره تفعل هذا لا عواد لا أعتقد هذا عليك التخلص من تلك القطه المتوحشه ربما فى المره القادمه تؤذيك أكثر 
تبسم عواد قائلا لا أظن هى كانت فقط تريد أن تعطتنى تنبيه 
إنحنت صابرين على أذن عواد هامسه له بوعيد 
إتلم يا عواد وقصر فى الكلام مع الشمطاء المتصابيه
239  240  241 

انت في الصفحة 240 من 269 صفحات