بحر العشق المالح
دى لا المره الجايه مش هتبقى مجرد خدوش هتبقى بشلات تشوه وشك كله ومبسوط انها بتقول عليا بلهاء
ماشى يا عواد اما نرجع هعرفك مين البلهاء على حق
بعد وقت إنتهت جلسة العلاج الطبيعى الخاصه
ب عواد والذى يشعر بعدها ببعض الآلم والإنهاك جلس قليلا يستريح كانت تتحدث معه أوليڤيا بينما صابرين كانت عكس عادتها تحاول صرف نظرها عقلها شارد لاحظ عواد ذالك وعلم أن هنالك سبب لهذه الحاله
سرحانه فى أيه فى عقاپ تشريح دقنى بمكنة الحلاقه
للحظه إبتسمت صابرين لكن بنفس الوقت إقتربت من أحد الأقسام الخاصه بالمشفى تعجب عواد قائلا
صابرين جايبانا هنا ليه مش المفروض نرجع للشقه
زفرت صابرين نفسها قائله
تنهد عواد قائلا
صابرين قولى لى فى أيه من وقت ما دخلنا للمستشفى وحاسس إن فى شئ شاغل راسكأيه اللى هنا قسم النسا والولاده
تنهدت صابرين قائله
عاوزه أشوف أيه سبب تأخير الحمل عندي لحد دلوقتي
للحظه سئم وجه عواد يشعر بالندم
منزل الشردي
زفرت نفسها قائله بسخط
أموت وأعرف الحيزبون دى خفت صندوق الصيغه ده فين
جاوب عقلها
إزاى مجاش فى بالى أكيد عند الحيزبون التانيه بنتها سحر أما أستغل فرصة إنها ڠرقانه عند اللى ما يرجع الا خبرها من المستشفى
تسألت والداتها
ها أخبار ماجده أيه
لوت ناهد شفاها قائله
زى ما هى الدكتور أهى مرميه فى المستشفى إن شاله ما ترجعماسكه فى الدنيا وبتعافر
وطي صوتك لخدامه تسمعك
مصمصت ناهد شفاها قائله
تغور انا زهقت أصلاكانت شوره سوده جوازى من إبن أمه وفيق والله فاديه ربنا بيحبهايعنى هو عارف إن عيب الخلفه منه ومعندوش حيا وبجح بجاحه مش حاسس بنفسه
قبل أن ترد والداتها صدح رنين هاتف ناهد نظرت
للشاشه وتبسمتلكن نظرت لوالداتها ثم أغلقت الرنين
مين اللى كان بيتصل عليك وليه مردتيش عليه
إرتبكت ناهد قائله
ده إتصال مش مهم
نظرت والداتها لها بتحذير قائله
ناهد بلاش تخربي على نفسك مره تانيه بسبب الموبايلوفيق مش غلبان زى جوزك الأولانى كتم على اللى حصلوفيق ممكن يفضحكإنت شايفه عمل أيه مع فاديه خلاها إتنازلت له عن حقوقها وطلع من الجوازه من غير ما يدفع أى شئ
تهكمت ناهد بجبروت وإستبياع قائله
يعمل اللى هو عاوزه مش كفايه مستحمله قرفه هو وأمه لو واحد غيره يسم نفسه بسبب عيبه
لكن هقول أيه ولاد ماجده الاتنين أبجح من بعض إن كان أخته اللى مش محسوبه ست ولا هو اللى محسوب غلط عالرجاله
صمتت ناهد حين سمعت من يقول
ولما أنا مش راجل فى نظرك قابله تعيشى معايا ليه يا ناهد رنات ولا بالنسبه ليك راجل يداري على قذارتك
إرتعبت ناهد كآن ليس فقط صوتها الذى إنخرس بل جسدها المتيبس لم تستطع الوقوف وهى تنظر أمامها تتفاجئ ب وفيق أمامها عيناه تقدح ڼار وهو يقترب بخطوات من مكان جلوسها ليس هذا فقط بل رنين هاتفها بيديها التى إرتعشت وسقط منها الهاتف على الأرضإنحنى وفيق واخذ الهاتف ومد يده لها به قائلا بتهكم
موبايلك بيرن
مش تردى على اللى بيتصل عليك لا تفوتك الهديه اللى محضرها ليك اللى بيتصل
ذهلت ناهد وبيد مرتعشه أخذت الهاتف وكادت تغلق الإتصال لكن قال لها وفيق بأمر
رديوإفتحى الإسبيكر
حاولت ناهد الحديث خرج صوتها بخفوت قائله
انتهت مدة الإتصال
تبسم وفيق بسخافه وهو يسمع رنين الهاتف مره أخرىفنظر لها بأمر قائلا
ردي وزى ما قولت إفتحى الاسبيكر
إبتلعت ناهد ريقها أكثر من مره ولكن
لم تستطع الضغط على شاشه الهاتف نظر لها وفيق بسخريه وأخذ منها الهاتف وقام بفتح الاتصال وفتح ذر الصوت
تنهدت ناهد للحظات حين لم يتحدث المتصل لكن سرعان ما شعرت بصاعقه وهى ترى وفيق يضع هاتف آخر على أذنه قائلا بصوت آخر عبر الهاتف
أيه يا بيبى زعلانه عشان إتأخرت ابعت لك الهديه اللى طلبتبها منى أوه نسيت آسف جوزك المغفل يكون فى البيت عارف يا بيبي إنه بخيل عليك
صاعقه ضړبت عقل وجسد ناهد كذالك والداتها التى صمتت هى الأخرى بينما إستهزئ وفيق بمنظرهن قائلا بندم
وإنت أيه شخص معيوب وعارف إن العيب منه ومع ذالك بيتغطرسوكمان معندكش شخصيه قصاد الست الوالده الكدابه اللى كلمتها أمر على رقابتك
ل خالى اللى كان مغفل هو كمان من مراته اللى بتداري على قذارة بنتها طبعا ما كانت بتقسم معاها الهدايا بس قبل ما تطلعى هتمضى عالتنازل ده إن مالكيش عندى أى مستحقاتومټخافيش ورقتك زمانها وصلت لبيت خالي وإبقى فسري له سبب طلاقك لتانى مره
بأحد مشافي