الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه رائعه

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


لو بينى وبينك لكن قدام أى حد لازم اديكى لقب 
خلاص قولى يامس هدى 
ماشى يامس هدى 
قولنا قدام الناس بس 
ماشى اتفضلى الفطار 
إيه ده كله انا مش جعانة اصلا 
مش جعانة ازاى انتى امبارح رفضتى العشا وقلتى مش جعانة والأمير خالد قاللى انك آخر مرة اكلتى كان سندوتش صغير اوى فى الطيارة 

الأمير خالد الامير خالد ايه الحكاية 
ماهو اصلا انا الميد الخاصة بالأمير خالد من أول ما جيت من مصر من 12 سنة كان ممنوع عليا اهتم بأى حد تانى غيره حتى لما بيسافر مبشتغلش كتير والأميرة ليان لها حد تانى غيرى 
لكن الزيارة دى امرنى أنى اهتم بيكى والأمير الخاصة بيكى باخدها منه هو بس ويلا بقى متعطلنيش وراايا شغل والعلبة اللى هناك دى 
الأمير خالد قاللى اديهالك اول ما تصحى 
ماشى شكرا يازينب 
بعد اذنك 
تحركت من سريرها فى اتجاه العلبة فتحتها وجدت فيها تابليت ابيض صغير يكاد يكون أصغر تابليت رأته وجدت معه رسالة صغيرة فتحتها
ده ليكى موجود فيه خط سعودى وعليه
كل الخدمات حتى الانترنت وكمان عليه رصيد كفاية وخدمة دقايق لمصر تقدرى تفتحيه هو جاهز للاستخدام كلمى اهلك واطمنى عليهم 
وضعته أمامها وجلست بجانبه هذا الشخص مستحيل فهو يهتم بأدق التفاصيل التى ينساها الكثير لبسى واكلى واهلى والبقية تأتى 
لكن السؤال لماذا يهتم لهذه الدرجة 
مر ثلاثة أيام والحال هو الحال تقضى هدى معظم وقتها فى غرفتها لا تخرج إلا فى مواعيد العلاج أو حتى أن أرسل لها الأمير فياض اذا أراد أى شئ حتى خالد تجنبها تماما طوال هذه الفترة لكن تصله أخبارها من ذينب التى أصبحت همزة الوصل بينها وبين كل شئ فى هذا المكان 
تتصل بأخواتها كل منهم على حدا لتطمئن على أخبارهم بالتفصيل تحدثهم طوال الوقت واتس وفيس وبكل طريقة ممكنة أما والدتها فتتصل بها صوتيا أكثر من مرة يوميا لتطرد من داخلها القلق عليها 
تعودت أن تخرج بعد الثانية عشر تتجول بعض الوقت فى الحديقة الخلفية فهى رائعة ومنسقة بعناية فائقة تحتوى على جميع أنواع الزهور والنباتات النادرة تستمتع هدى بوقتها التى تقضيه وحيدة بعيدا عن جدران الغرفة التى أصبحت 
سجينتها غافلة تماما عن عيون الصقر التى أصبحت تراقبها بمجرد خروجها من غرفتها ليلا أو حتى نهارا 
كان خالد يجلس على مكتب صغير فى أحد جوانب الجناح يطالع بعض الأوراق 
تقدمت منه ليان وجلست على جانب الكرسى الذى يجلس عليه 
أبعد يدها عنه اتركينى دالحين ليان عندى شغل 
ابيك تترك الشغل ما وحشتك ليانك 
ليان بليز قلتليك عندى شغل مهم غير أنى مالى مزاج 
إيش بيك خالد مو ملاحظ أنى بقرب وانت لا من وقت ما رجعت وانت مو طبيعى 
اقتربت منه ووضعت رأسها عل كتفه وقالت
أنا زعلتك فى شى ابيك تقول لو فى وأنا راح اراضيك دالحين وايش ما كان انا بحبك وما ابغيك تزعل منى 
مافى شى ليان إيش فيها يعنى انا مالى مزاج الحين مرهق وإذا عافرت مع نفسى ماراح يكون مثل ما بدك منى 
انا راح أخرج شوى 
خرج خالد من الغرفة تنفس الصعداء كأنه خرج من سجن لتوه نزل للدور الأول وتوقف أمامه لبرهة لكنه عاد ادراجه وأكمل طريقه للأسفل ثم لخارج القصر بدأ يتحرك فى الحديقة بدون هدف فقط ليخفف من غضبه الداخلى ويفكر فى كل ما حدث 
إلى متى المشترك الأساسى فى عذابك ماټ وابنه الأول أبى مريض ولا حول له ولا قوة والابن الثانى عمى يعيش فى أوروبا ولا يعود إلا للطوارئ فى حياتنا فقط إلى متى ستستمر فى عقاپ من حولك 
فجأة وجدها أمامه امرأة لم تغادر عقله من أول لحظة رأاها فيها امرأة تقتله رغبته بها لكن للأسف الموانع كثيرة جدا 
كانت تجلس أمام حوض زهور تداعبها بيدها 
ابتسم وقال فى نفسه ياريتنى كنت وردة منهم ياهدى على الأقل كنت أحس بلمسة ايدك 
فجأة وجدها أمامه امرأة لم تغادر عقله من أول لحظة رأاها فيها امرأة تقتله رغبته بها لكن للأسف الموانع كثيرة جدا 
كانت تجلس أمام حوض زهور تداعبها بيدها 
ابتسم وقال فى نفسه ياريتنى كنت وردة منهم ياهدى على الأقل كنت أحس بلمسة ايدك 
الغريب أن هدى كانت تفكر فيه وهى تداعب الزهور بيدها هى حالمة لم تلقى اجتماع الواقع بالرجل من قبل قد كانت على أعتاب العلاقة الحقيقية برجل ما لكنها لم تشهدها على أرض الواقع رغم خروجها من هذه الزيجة إذن هى فتاة فى عمر الزهور أحلامها مازالت منصبة فى البؤرة العزرية لم تحيد عنها 
من استغراقها فى أحلام يقظتها لم تشعر به وهى يجلس بالقرب
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات