الجمعة 22 نوفمبر 2024

التؤامان

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


على الفراش في انتظار اوبة هشام.
وبعد برهة سمعت المفتاح يدور في الباب فتصنعت النوم وتعمدت ان تظهر بعضا من مفاتن جسدها حتى يقع عليه نظر هشام حينما يدلف الى الغرفة.
سمعته وهو ينادي على هديل وقد رأى الاواني منصوبة فوق الخوان.
لم تخشى ان ترد عليه فصوتها يماثل صوت هديل تماما لكنها لم تفعل بل تظاهرت بالنوم حتى اقبل عليها فهمست متكاسلة من خلف ظهرها
هشام !.. متى عدت !
توا يا حبيبتي ألن تأكلي معي !
لا..ليس الان.. اذهب انت وكل.. ثم تعالى فأنا اريدك في امر هام !!
ثم ضحكت ضحكة ماكرة فعلم ما تصبوا اليه.
خرج هشام من الغرفة وعمد الي الطعام وهو يفكر فيما ينتظره بعد قليل فراح يأكل بنهم متشوقا للقاء زوجته !

يتبع
التوأمتان
الجزء الثالث
كان هشام يلوك الطعام وهو يصوب نظراته نحو باب غرفة نومهما ظنا منه ان هديل هى التي تنام في الفراش. كان مرتابا في سلوكها هذا بعض الشىء فهي لم تعتد الا تشاركه طعامه او تغفو نهارا.
دلف الى الغرفة واضجع بجوارها لم تواجهه رنا وظلت تدير له ظهرها
وعندما طلب ان تعطيه وجهها ابت كانت تريد ان يتلظى بن ى ار الشوق  كان الضوء في الغرفة خاڤتا استدارت رنا ببطء مرت برهة ارتبكت رنا لكنها تصنعت الهدوء وقالت بصوت خاڤت 
مالك يا هشام !!
هتف هشام بصوت كالرعد 
انتي مش هديل.. انتي رنا 
بهتت رنا كيف له ان يعرفها والحجرة تكاد تكون مظلمة !! لكن الذي لم يخطر في بالها ان هشام يعرف شعور زوجته وتصرفاتها . ان رنا كانت جريئة على عكس هديل التي تتحلى بالخجل والتأني اثناء مطارحة الغرام.
وخرج وهو يحمد الله قبل ان يقع المحظور.
اكملت رنا ارتداء ملابسها وقد بدا عليها الخيبة وخرجت منكسة الرأس. كان اول شىء فعله هشام
عندما رأها ان صفعها صڤعة قوية على وجهها جعلتها تصرخ من شدة الألم والمفاجأة وتوعدها انه سوف يفضح امرها امام شقيقتها وامام زوجها.
ولولا توسلاتها وبكائها المرير لما صفح عنها.
وعدته انها لن تعاود مثل تلك الحماقات.
انطلقت رنا خارج البيت وصدرها يشتغل غيظا وقد اضمرت في نفسها امرا.
يتبع
التوأمتان
الجزء الرابع
عادت رنا الى البيت فوجدت هديل بجانب والدتها التي قد تحسنت كثيرا.. حاولت ان تبدوا متماسكة والأ تشعرن احدا ان ثمة شىء قد حدث.
كانت رنا تسكن في الطابق العلوي مع زوجها فاستأذنتهما لبعض شئونها وصعدت الى اعلى وهى تصوب نظرات حاقدة الى هديل.
لم تفهم هديل مغزى تلك النظرات الا انها شكت ان في الأمر شىء.
انطلقت هديل عائدة الى بيتها وكان اول شىء وقع بصرها عليه هو منظر هشام ممدد على الاريكة
ينظر الى سقف الصالة في سكون وكأنما كره ان يدخل الحجرة التي جرى فيها ما جرى.
هزته هديل في دهشة حيث
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات